قَوْم
القَوْم مصدر مذكر مؤنثه قَوْمَة واسم يُذكّر ويؤنّث يجمع جمع تكسير على أَقْوَام وأَقَاوِم وأَقَايِم.
- مَصْدَرٌ للفِعْلِ قَامَ.
- صِيْغَةُ جَمْعٍ لا مُفْرَدَ له مِن لَفظِه، مُفْرَدُهُ مِنْ غَيْرِ لَفْظِه رَجُل الجماعة من الرجال.
- قرآن: لَا يَسْخَرُ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُوْنُوْا خَيْرًا مِنْهُم، وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُن.
- الجماعة من الرجال والنساء جميعا.
- قرآن: كَذَّبَت قَوْمُ نُوْحٍ. يقصد به الرجال والنساء جميعا.
- قَوْمُ الرَجُل: شيعته وعشيرته.
الأصل والاشتقاق
[عدل]قال ابن الأَثير: القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، ولذلك قابلن به، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النساء بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها. الجوهري: القوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال ونساء، والقوم يذكر ويؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم، قال تعالى: وكذَّبَ به قومك، فذكَّر، وقال تعالى: كذَّبتْ قومُ نوح، فأَنَّث؛ قال: فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير، وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد، وإن ذكر وأُنث، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت، وتريد الجماعة إذا أَنثت. ابن سيده: وقوله تعالى: كذَّبت قوم نوح المرسلين، إِنما أَنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح، وقال المرسلين، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده، لأَن من كذب رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها، لأَن كل رسول يأْمر بتصديق جميع الرسل، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل، وحكى ثعلب: أَن العرب تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا، على اللفظ وعلى المعنى.
تصريفات
[عدل]مرادفات
[عدل]من نفس الجذر
[عدل]
|