الورد
المظهر
تعني باللغة العربية ورد اي ورد الابل أو الغنم بعدان تكون في مرعاها ثم يوردها اي يسقيها.
- الوَرد بفتح الواو، في اللغة، يعني النور لكل شجرة، وزهر كل نبتة، ثم اقتصر على الورد المعروف وقد توصل الإنسان بفضل عنايتة إلى إنتاجه على اشكال.والوان.مختلفة. وبروائح عطرة متنوعة. وكانت، عناية الإنسان بالورد منذ أقدم الأزمان.واستعملة الاطباء دواء.وصفوة.لكثير من الشكاة.وذكر التنوخي انه ابصر وردآ اصفر عد ورق الوردة منه.فكانت.الف ورقة وأنه رأى وردآ اسود حالك اللون.وأنه رأى بالبصرة وردة نصفها احمر قاني الحمرة ونصفها الاخر ناصع البياض.وكان الورد يتخد للتحيات في المجالس بأن يقدم الساقي للنديم وردة.وأغصن اس اوتفاحة.مم له منضر جميل ورئحة عذبة ان فضائل الورد أكثر من أن يحصى عددها.اويبلغ امدها...ويذكر ان بعض المتطرفين كان يفضل الآس على الورد:لان الورد موسمي والآس دائم الخضرة.........
- الوٍرد بكسر الواو، وهو في اصطلاح الصوفية: ما يرتبه الإنسان على نفسه من الأذكار وأنواع العبادات، بحيث يلتزم به مدة معينة، وقد قال ابن عطاء الله السكندري في الحكم العطائية: لا يحقر الورد إلا جهول.
وبالنسبة إلى الصوفية تعني أذكار الصباح والمساء اي ان المريد اي التابع إلى الطريقة له ادكار يومية يستقي منها حسب الشيخ المربي أو نوع الطريق وتختلف الطرق مثل اختلاف تربية الاباء مثلا كل بيت مسلم تختلف تربية الأولاد فيه حسب البيئة الموجودة ونعلم ان الاباء كلهم مسلمين ولاكن تربيتهم لأولادهم تختلف وكدالك الشيوخ فتختلف اورادهم مع ان الطريق واحد هو إلى معرفة الله ولكل شيخ من الشيوخ ادكار خاصة واعمال خاصة وتسمى الاوراد وهي جمع ورد